هكذا يصاب القديسون…
صحة اللاذقية:
عندما تكون طبيباً أو ممرضاً.. لن تعرف الراحة.. ولن تنتهي ساعات عملك.. أو ترفض نداء استغاثة.. بل ستتقدم مهاجماً ومدافعاً عمن طلب عونك.
في مركز العزل ( الحفة الوطني ) استُدعيت خارج ساعات عملها المخصصة للمصابين بفيروس كور*ونا وهي الطبيبة الخلوقة ذات الستين عاما أخصائية الهضمية ، دون أي اعتراض كان جوابها أنا في طريقي إليكم والحالة : ” مريض كورونا مع نزف دوالي مري حاد “.
ساعة ساعتان ثلاثة أربعة تجاوزت الطبيبة بها الفترة المسموح للبقاء والعمل مع المريض ، لم يكن تفكيرها إلا إنقاذ حياته ، و اللباس الواقي مضني ومتعب.خرجت منهكة يتصبب العرق منها وقد عملت فوق طاقتها مع الفريق من مقيمين وممرضين.
و #الآن ندعو لها أن تتعافى من هذا الوباء القاسي بعد إصابتها به .
لمن يسهل عليهم نقد الكوادر الصحية ” ليست قلة الوقاية او الحذر ما يصيبنا بالعدوى بل فرط الضمير ”
لجميع طواقمنا العاملة في المشافي من:
مستخدمين.. فنيين..ممرضين إداريين ..سائقين.. خدميين… حراس.. مقيمين..اخصائيين #نكبر_ونفخر_بكم..
للمجتمع نقول.. لا نتمنى لأحدكم أن يجرب شعور من يلهث وراء الأوكسجين..
حماكم الله..وعافاكم