نصائح مهمَّة في التهاب الملتحمة في العين ..

تزول أعراض التهاب الملتحمة من تِلقاء نفسها دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب بعد مُضيِّ أسبوع، أو عشرة أيّام، أو أكثر من الإصابة بالالتهاب، وهنا تجدر الإشارة إلى وجود عدد من الخطوات السهلة، والنصائح المهمَّة التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض التهاب الملتحمة قدر الإمكان، وفيما يأتي يُمكن إجمال بعض من هذه النصائح موضَّحة على النحو الآتي:
  • اللُّجوء إلى استخدام قطرات العين التي يُمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، والمعروفة بالقطرات المُشحِّمة، أو الدموع الاصطناعيّة، فهي تُساعد على تخفيف الحكَّة في العين.
  • استخدام الكمَّادات الباردة، أو الدافئة للتخفيف من أعراض التهاب الملتحمة، إذ يُنصَح بوضعها بضع دقائق على العين المصابة، وتكرار ذلك عِدَّة مرَّات خلال اليوم، حيث يُمكن تحضير الكمَّادة باستخدام قطعة من القماش المغمورة في الماء البارد، للضغط على العين بلطف شديد وهي مغلقة، وفي حال استخدام الكمَّادات الدافئة يجب التأكُّد من اعتدال حرارتها، فالسخونة المرتفعة قد تزيد من تدهور مشكلة العين.
  • الحرص على غسل غطاء الوسادة والملابس في حالة المعاناة من التهاب الملتحمة التحسُّسي، وقد يُساعد الاستحمام والاغتسال قبل الخلود إلى النوم في هذه الحالة.
  • تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة في حالة الإصابة بالتهاب الملتحمة. تجنُّب فرك العينين، أو لمسها قدر الإمكان، فذلك قد يزيد من حِدَّة الأعراض، ويزيد من مقدار الوقت المُستغرَق للتعافي.
  • استخدام قطعة من القماش المُبلَّلة والدافئة لإزالة القيح حول العين، والرموش.
  • استخدام الأدوية المُسكِّنة للألم، مثل: الإيبوبروفين ؛ للتخفيف من الالتهاب والألم.
  • منع انتشار عدوى التهاب الملتحمة للآخرين، ويُمكن ذلك باتِّباع عِدَّة طرق ونصائح، ومنها ما يأتي:
  • تجنُّب مشاركة الوسائد والمناشف مع الآخرين.
  • الحرص على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بشكلٍ منتظم.
  • تجنُّب فرك العينين.
  • الحرص على غسل الأقمشة، والوسائد بالماء الساخن والمنظِّفات.
  • تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة إلى أن تتحسَّن حالة العين.
  • التخلُّص من المكياج المُلوَّث بالعدوى.
  • تجنُّب الاتصال المباشر بالآخرين، سواء كان ذلك في المدرسة، أو في العمل، أو البقاء في المنزل إلى حين زوال الأعراض.