ما هي أعراض قصور الشريان التاجي ؟؟
قد لا تظهر أيّ أعراض أو علامات على إصابة الشخص بداء قصور الشريان التاجيّ في مراحل المرض الأوليّة، ومع ازدياد تضيّق الشرايين يبدأ الشخص بالشعور بالأعراض عند القيام بأحد الأنشطة التي تتطلّب جهداً من عضلة القلب مثل ممارسة التمارين الرياضيّة، بسبب عدم قدرة الشرايين على تزويد القلب بالكميّات الكافية من الدم والأكسجين، ومع تقدّم المرض وتجمّع المزيد من اللويحات داخل جدران الشرايين ينخفض معدّل تغذية القلب بشكلٍ كبير ممّا يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المختلفة، نذكر منها ما يلي:
الذبحة الصدريّة: وتتمثل بالشعور بألم شديد في الصدر، أو شعور بحرقة أو ضغط على الصدر، ويبدأ الألم في الغالب وسط الصدر أو أقرب إلى الجهة اليسرى من الصدر، ويمتدّ الألم عادةً إلى الرقبة، أو الذراعين، أو الفكين، أو الحلق، أو الظهر، ويتمّ تحفيز الذبحة الصدريّة بشكلٍ عام نتيجة التعرّض لإجهاد بدنيّ، أو عاطفيّ، ويزول الألم في معظم الحالات خلال دقائق معدودة من زوال عامل الإجهاد، وقد يرافق الإصابة بالذبحة الصدريّة بعض الأعراض الأخرى، ومنها ما يلي:
-
الإصابة بحرقة المعدة.
-
الشعور بالتعب وزيادة التعرّق.
-
الغثيان.
-
الإصابة بعسر الهضم.
ضيق التنفّس: حيثُ إنّ عدم قدرة القلب على ضخ كميّات كافية من الدم والأكسجين لمواكبة حاجة الجسم تؤدي إلى حدوث ضيق في التنفّس، والشعور بالإعياء والتعب الشديد، وصعوبة القيام بالأنشطة حتى تلك التي تتطلّب مجهوداً بسيطاً.
النوبة القلبيّة: في حال عدم حصول عضلة القلب على كميّات كافية من الدم والأكسجين قد يؤدي ذلك إلى موت العضلة، ممّا يتسبّب بالإصابة باحتشاء عضلة القلب، أو النوبة القلبيّة، وتحدث هذه الحالة نتيجة انقطاع التروية عن جزء من القلب بشكلٍ كامل، نتيجة تشكّل خثرة دمويّة وانتقالها إلى أحد الشرايين التاجيّة، وغالباً ما يكون ألم الصدر أول الأعراض الناتجة عن الإصابة بالنوبة القلبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالنوبة القلبيّة تُعتَبر أحد الحالات الصحيّة الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة أو إلى حدوث ضرر دائم في عضلة القلب، لذلك يجدر الاتصال بالطوارئ الطبيّة فور ظهور الأعراض المرافقة لها على المريض، ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض في حال الإصابة بالنوبة القلبيّة ما يلي:
-
تعرّق البشرة وتنديها.
-
السعال وضيق التنفّس.
-
شحوب لون البشرة.
-
التقيؤ والشعور بالغثيان.
-
الدوار.