كيف تقوي مناعتك طبيعياً ؟
اتّباع نمط حياة صحيّ يبدأ تبنّي أسلوب حياتيّ صحي باتّباع بعض النصائح، وفي ما يأتي ذكر لعدد منها:
-
أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم: بالنسبة للجهاز المناعيّ، فإنّ قلّة النوم، والتوتّر الزائد يؤدّيان إلى ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول الذي قد تؤدي زيادته لمدة طويلة إلى تثبيط جهاز المناعة.
-
الابتعاد عن تدخين التبغ: حيثُ إنّه يضعف الدفاعات المناعيّة الأساسيّة، ويزيد من خطورة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: التهاب القصبات، والالتهاب الرئويّ ، بالإضافة لالتهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال.
-
الابتعاد عن المشروبات الكحوليّة: حيثُ إنّ الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الرئويّة.
-
التعرّض لأشعّة الشّمس: وجدت الدراسات أنّ هناك علاقة بين نقص فيتامين د، وبين الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، وفي الحقيقة يُنصح بالتعرّض لأشعّة الشمس لمدّة تتراوح بين 10-15 دقيقة يوميّاً لتحفيز الجلد على إنتاج فيتامين د.
-
ممارسة الرياضة: إنّ النشاط البدنيّ الجيّد يُعتبر من أساسيات النمط الحياتيّ الصحيّ، حيثّ إنّ ممارسة الرياضة تحمي القلب، وتخفض ضغط الدم، وتساعد على المحافظة على وزن صحيّ، بالإضافة للحماية من العديد من الأمراض، كما أنّ الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدمويّة، وبالتّالي انتقال خلايا ومنتجات جهاز المناعة بشكلٍ أفضل في الجسم لأداء عملها بفاعليّة.
الغذاء الصحيّ إنّ تزويد الجسم ببعض الأطعمة قد يساعد على تعزيز جهاز المناعة، وحماية الجسم من بعض الأمراض وأنواع العدوى، وفي ما يأتي ذكر لبعض الأطعمة التي قد تساعد على ذلك:
-
الفواكه الحمضيّة: كالجريب فروت، والبرتقال، والليمون، حيثُ إنّ هذه الفواكه غنيّة بفيتامين ج الذي يعزّز من إنتاج كريات الدم البيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ج لا يُنتج من قِبَل الجسم، وبالتّالي من الضروري الحصول عليه عن طريق الأطعمة الغذائيّة.
-
البروكلي: يحتوي البروكلي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى العديد من مضادّات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الاستفادة الكبرى من البروكلي نحصل عليها عند أكله غير مطبوخ، أو طبخه بأقل قدر ممكن.
-
الثوم: يُعرف الثوم منذ الحضارات القديمة بقدرته على المساعدة على الحّد من خطورة الإصابة بالعدوى، ويُعتقد أنّ قدرة الثوم على تعزيز المناعة سببها غناه بالمركّبات المحتوية على الكبريت؛ مثل الأليسين.
-
الزنجبيل: إنّ تناول الزنجبيل عند المرض يُعتبر من العادات المتعارف عليها عند الكثيرين، حيثُ يساعد الزنجبيل على التقليل من التهاب الحلق والالتهابات الأخرى.
-
السبانخ: بالإضافة لاحتواء السبانخ على فيتامين ج، فإنّه يحتوي أيضاً على العديد من مضادات الأكسدة ومادة البيتا كاروتين مما يعزز بدوره قدرة جهاز المناعة على محاربة العدوى، وكما ذكرنا عن البروكلي سابقاً، فإنّه يفضّل طهي السبانخ بأقل قدر ممكن للحصول على أكبر قيمة غذائيّة منه.
-
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي بشكلٍ عام على العديد من مركّبات الفلافونويد وهي نوع من أنواع مضادّات الأكسدة، إلّا أنّ ما يتميّز به الشاي الأخضر هو احتوائه على مضادّات الأكسدة التي تتلفها عمليّة التخمير التي يتعرّض لها الشاي الأسود، بالإضافة إلى احتواء الشاي الأخضر على الثيانين وهو حمض أميني قد يعزّز إنتاج الخلايا المناعيّة للمركّبات المحاربة للميكروبات.
-
بذور دوار الشمس: حيثُ إنّها غنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة: كالفسفور، والمغنسيوم، وفيتامين ب6 الذي له دور أساسيّ في التفاعلات البيوكيميائيّة داخل الجسم، وفيتامين هـ الذي يساعد على المحافظة على صحّة الجهاز المناعيّ.
المكمّلات الغذائيّة والأعشاب من أهم المكملات الغذائية والأعشاب التي تقوي المناعة ما يأتي:
-
الفطر الطبّي: كالشيتاكي والميتاكي ، حيثُ وجدت دراسات حديثة أنّ المستخلص المركز من فطر الشيتاكي قد عزّز جهاز المناعة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
-
أعشاب مقوّية للمناعة: عند التعرّض للعدوى المتكرّرة، يُنصح بتناول بعض الأعشاب التي قد تقوّي الجهاز المناعي؛ كالجنسنج ، وعشبة القتاد.
-
البروبيوتيك: تُعرف البكتيريا الحية والخميرة الحية المفيدتان للجسم بالبروبيوتيك، وفي الحقيقة تشير الدراسات إلى أنّ تناول هذه المكمّلات الغذائيّة يقلّل من احتماليّة الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنّ منتجات الحليب المتخمّرة تقلّل من احتماليّة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي لدى البالغين والأطفال.