فوائد الزعفران للأطفال
-حماية الجهاز الهضمي:
يعمل الزعفران كمنظف للكبد، وفي الوقت نفسه يعمل كمنشط للمعدة ويساعد على تحسين الهضم بسبب خصائصه القابضة التي تزيل السموم من المعدة.
-تحسين نفسية الطفل:
يُعرف الزعفران بكونه مبهجًا ويخلق إحساسًا بالسعادة، وفقًا لمعهد الطب التقليدي والرعاية الصحية الوقائية بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، لذا يوصون بمزج قليل من شعيراته بالحليب وإطعامه للأطفال، كما يمكن للزعفران أن يساعد الأطفال المضطربين نفسيًا عن طريق رفع معنوياتهم وإثارة الشعور بالهدوء والسعادة في نفوسهم.
-تقوية الإبصار:
ينصح بإعطاء الزعفران للأطفال لتحسين بصرهم كما يستخدم الزعفران في تحضير تركيبة خاصة تعرف باسم الكوليزيوم المستخدمة حتى اليوم لعلاج حالات اضطرابات العيون المختلفة وإعتام عدسة العين والتهاب الملتحمة وتحسين البصر، كما يعمل الزعفران في الوقت نفسه على زيادة تدفق الدم في شبكية العين بشكل كبير بسبب احتوائه على الكريستين والكيروسين اللذين يساعدان على حماية تلف الشبكية ومنع التنكس البقعي.
-يساعد على تقوية العظام:
يساعد الزعفران على بناء عظام قوية عند الأطفال من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم، لهذا ينصح بخلط قليل منه في الحليب وإعطائه للأطفال.
-تحسين وظائف الجهاز التنفسي:
السعال والسعال الديكي من مشكلات الجهاز التنفسي الشائعة عند الأطفال، والتي يساعد الزعفران على التخلص منه، كما يُستخدم كمنشط للرئة ويريح عضلات القصبة الهوائية ويهدئها، بالإضافة إلى قدراته على تحفيز مستقبلات الهيستامين، لذا يستخدم في علاج مشكلات الربو والتهاب الشعب الهوائية، وعديد من الأطفال المصابين بالربو يعالجون باستخدام الزعفران مباشرة من الأيام الأولى.
-تخفيف أعراض الحمى:
يحتوي الزعفران على مادة” الكروسين” التي تساعد على خفض درجة الحرارة المرتفعة.