سكري الحمل ..

فضاءات طبية -معلومات طبية –

هو أي تغير في نسبة السكر بالدم، وتم تشخيصه لأول مرة أثناء الحمل، سواء استمر إلى ما بعد الولادة أم لم يستمر.

غالبًا يختفي سكر الحمل بعد الولادة مباشرة.

يحدث عندما تقوم هرمونات المشيمة بمنع الجسم من استخدام الإنسولين بشكل فعَّال؛ مما ينتج عنه بقاء السكر بالدم بدلًا من امتصاصه بالخلايا.

يتم تشخيص الحالة على أنها «سكري الحمل»، سواء احتاجت المرأة إلى إنسولين أو فقط تعديل في نظامها الغذائي.

عوامل الخطورة:

بالرغم من أنه قد يصيب جميع النساء الحوامل، إلا أن احتمالية حدوثه قد تزيد في الحالات التالية:

  • التقدم بالعمر.
  • التاريخ العائلي.
  • زيادة الوزن.
  • الولادة السابقة بطفل ذي وزن مرتفع.

المضاعفات:

  • زيادة وزن المولود.
  • انخفاض سكر المولود بعد الولادة مباشرة.
  • تشوهات الجنين.
  • زيادة احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل.

العلاج:

يختلف العلاج بحسب العمر والحالة الصحية وغيرهم، حيث يشمل:

  • تعديل النظام الغذائي.
  • ممارسة النشاط البدني.
  • الإنسولين.

إرشادات:

  • المحافظة على مستوى السكر بالدم، ومراقبته بالمنزل، وتسجيل النتائج.
  • الحرص على مراجعة عيادات الحوامل وعيادة السكر بانتظام وفي أوقاتها المحددة.
  • اتباع الحمية الغذائية بحسب تعليمات أخصائي التغذية.
  • ممارسة النشاط البدني بحسب تعليمات الطبيب.
  • فحص البول يوميًا للتأكد من عدم وجود الكيتونات.
  • تجنب استخدام أدوية السكري وأي أدوية أخرى.