سرطان الرحم
ما هي أسباب سرطان الرحم ؟؟
١-حدوث اضطراب في الهرمونات الأنثويّة:
في الحقيقة ينتج المبيض هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون، وقد يؤدي حدوث خلل أو اضطراب في نسبة هذه الهرمونات إلى إحداث تغيير في نموّ خلايا الرحم في جسم المرأة، ويمكن القول بأنّ هناك عدد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تسهم في زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، دون أن تؤثر في نسبة هرمون البروجسترون، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ومن هذه المشاكل الصحيّة:
- -متلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تُعرف بتكيس المبايض.
- -السمنة.
- -مرض السكري.
- -الهرمونات البديلة، إذ إنّ الهرمونات البديلة التي يتم إعطاؤها للمرأة بعد سن اليأس، والتي تحتوي على الإستروجين وحده، دون البروجسترون.
- -أورام المبايض.
٢-طول سنوات الحيض:
حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء اللواتي يشهدنّ نزول دم الحيض في سن مبكّر، أي قبل سن الثانية عشرة، أو اللواتي يصلنّ إلى سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث في سنٍ متأخر، وذلك لزيادة عدد سنوات تعرض الجسم لهرمون الاستروجين.
٣-عدم الحمل:
حيث إنّ المرأة التي لم تحمل قطّ في حياتها، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم لديها مقارنةً بغيرها من النساء اللاتي قد حملن من قبل.
٤-التقدّم في العمر:
فكلّما تقدمت المرأة في السن ازداد خطر إصابتها بسرطان الرحم خاصّةً بعد بلوغها سن اليأس.
٥-السمنة:
ويُعزى ذلك إلى أنّ تراكم الدهون قد يحدث خللاً وعدم توازن في هرمونات الجسم.
٦-العلاجات الهرمونيّة المستخدمة في علاج سرطان الثدي:
فالنساء اللواتي يتناولنّ دواء تاموكسيفين، والذي يستخدم في علاج سرطان الثدي، قد يزداد لديهنّ خطر الإصابة بسرطان الرحم.
٧-الإصابة بمتلازمة سرطان القولون الوراثيّ:
وهو نوع من أنواع المتلازمات التي تحدث نتيجة حدوث طفرة جينيّة تنتقل من الآباء إلى الأبناء، حيث تُعدّ هذه المتلازمة أحد أمراض السرطانات الوراثيّة، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الرحم، وغيرها من أنواع السرطان.