الموسيقى و الألم
بلسم اسبر – متابعات –
أثبتت الابحاث بأن الموسيقى قادرة على شفاء الآلام , فهي تخفف الإحساس بالآلام والضغط النفسي الناجم عنه , سواء كان الألم مزمناً او بعد العمليات الجراحية .
ومن ذلك أيضا المفاصل والعظام ” كالانزلاقات الغضروفية والروماتيزم “, حيث وجدت كثير من الدراسات نسبة الشفاء بالموسيقى ما يقارب 25% .
و هناك عدة نظريات لهذا التأثير الايجابي منها نظرية ” الإزاحة ” , أي إزاحة إحساس الانسان باللام تجاه الموسيقى , و ان الموسيقى تعطي نوعا من السيطرة على النفس “ضبط النفس” , و ايضاَ تزيد من الهرمون المسكن الدماغي “Endorphine الاندورفين ” .
وتبين الابحاث ان الموسيقى المريحة تخفف من ارتفاع ضغط الدم الشرياني لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني , اما بالنسبة للقلب فان الموسيقى المريحة تؤدي الى الاسترخاء , وتقليل سرعة القلب , والتنفس من خلال تثبيط الجهاز السمبثاوي الذي يفرز هرمون ” الأدرنالين “.
وان استخدام الموسيقى في مستشفيات الولادة والعمليات الجراحية اقل استخداما للعقاقير المسكنة والمهدئات في المستشفيات التي لا تستخدم الموسيقى .
وعليه فإن تفعيل استخدام الموسيقى المريحة في المؤسسات , والشركات , والمصانع , والعيادات , والمستشفيات , والمراكز الأكاديمية , والمنازل , ذو مردود ايجابي على الصحة النفسية , والعضوية , والاجتماعية , وحسن الاداء والكفاءة العلمية والعملية , و وقاية من الامراض العضوية , والنفسية , ووسيلة لشفائها .