ارتداء قناع مستعمل “يمكن أن يكون أسوأ من عدم ارتدائه على الإطلاق”
في دراسة، التي نُشرت في مجلة Physics of Fluids، طور الفريق نموذجا حاسوبيا لشخص يرتدي قناعا جراحيا به طيات.
وبعد ذلك، نظروا في سلوك الهباء الجوي والقطرات السائلة والجزيئات الصغيرة التي يمكن أن تبقى في الهواء.
وقام النموذج بتتبع مكان سقوط الرذاذ على القناع والوجه، وما إذا كان شق طريقه إلى الأنف أو الرئتين.
وأظهرت الأداة أنه عندما يرتدي الأشخاص الأقنعة، فإنها تغير طريقة تدفق الهواء حول الوجه.
ووجد الباحثون أن الهواء لا يدخل من خلال الأنف والفم في نقاط محددة، بل من خلال سطح القناع بأكمله بسرعات منخفضة.
وبعد ذلك، نظروا في كفاءة الترشيح للأقنعة ثلاثية الطبقات. ووجدوا أنه عندما تكون جديدة، يمكنها تصفية 65% من الجسيمات، لكن عند استخدامها، يمكنها تصفية 25% فقط.
وهذا يعني أن القناع، عندما يكون جديدا، يوفر حماية جيدة، لكن ارتداءه عدة مرات قد يكون أسوأ من عدم ارتداء القناع على الإطلاق.
ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى أن ثنيات القناع الجراحي تؤثر على أنماط تدفق الهواء، وعند استخدامها مرارا وتكرارا، فإنها تغير شكلها وتقل فعاليتها.