أضرار حقن الدهون في الوجه
-تنعدم احتمالية الدهون الذاتية التي ستذوب وتموت والدهون التي ستبقى دائمة مسبقاً، ويصعب تحديدها بشكلٍ دقيق، وتظهر النتائج بعد فترة زمنية، ولكن مصير الدهون التي ستذوب تقدر بنصف الكمية المعبّأة، وذلك لأنها بحاجة لتغذية حتى تستمر وتعيش، ويصلها الغذاء عن طريق حقنها دون أوعية دموية ويصلها فقط عبر الأنسجة، وعندما يصلها كمية كافية من الغذاء ستنجح بعضها وتذوب الأخرى، وبعد مرور شهر من تعبئتها لن يحصل فيها ذوبان، إلا في حال اتباع حمية وفقدان الوزن، ويتم تعويض نسبة الدهون المذابة بالدهون المجمدة.
-احتمال عدم تساوي الجهتيْن المعبّأتيْن بحقن الدهون، فتبدو جهة أكبر من الأخرى حجماً نتيجة ذوبان الدهون، وبالتالي تحقن المنطقة المراد تعبأتها مجدداً بالدهون المحفوظة بالمجمد في المستشفى في خلال مدة ثلاثة أشهر من وقت حفظها.
-إصابة الدهون المحقونة بالالتهابات بسبب تلوثها بالبكتيريا، وتنتج عند حقن كميات كبيرة من الدهون، ويعتبر الالتهاب نادر الحدوث.
-تُسحب الدهون من الشخص نفسه، ولا تؤخذ من شخص آخر مهما كانت صلة القرابة بينهما، وبالتالي ضرورة توفر نسبة عالية من الدهون في جسم الشخص، حيث يمنع الأشخاص النحيلين الذين لا يمتلكون دهوناً زائدة من إجراء الحقن.
-تحتاج لوقت جراحي بحسب كمية الدهون المطلوبة، وتحتاج لتخدير موضعي في حال كانت الكمية المراد ملؤها قليلة، أما إذا كانت كبيرة فإنها تحتاج لتخديرٍ عام.