أسباب وعوامل خطر الكبد الدهني ..
فضاءات طبية –
يمكن ان يتطور الكبد الدهني في أعقاب تناول المشروبات الكحولية، سواء بكميات صغيرة أو كبيرة. وقد يتطور حتى بعد فترة قصيرة من الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية (مرض كبدي حاد ناجم عن استهلاك الكحول).
وتلعب الوراثة دورا في التسبب بمرض كبدي ناجم عن تناول الكحول، من ناحيتين:
الأولى، إنها قد تؤثر على كمية المشروبات الكحولية التي يتناولها الإنسان وعلى احتمال أن يصبح مدمنا على الكحول. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر العوامل الوراثية على مستويات إنزيمات الكبد، المشاركة في عملية تفكيك الكحول (الاستقلاب/ الأيض – Metabolism).
وثمة عوامل أخرى قد تؤثر على احتمالات تطور مرض كبدي ناجم عن استهلاك الكحول، تشمل:
بعض الأدوية
- التهاب الكبد الفيروسي (Hepatitis)
- مرض كبد وراثي، أو ناجم عن أمراض المناعة الذاتية
- انخفاض سريع في الوزن
- التغذية غير السليمة
وتظهر دراسة أجريت حديثا أن النمو الزائد للبكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة وتغييرات أخرى تحصل في الأمعاء لها علاقة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول.
ويشكّ بعض الباحثين اليوم بأنه من المحتمل أن يكون لهذه الحالات دور في عملية تقدم مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول وتحوله إلى مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول .
كبد دهني خطير خلال الحمل.
في حالات نادرة جدا، تتراكم الدهون في الكبد لدى المرأة الحامل. هذه الظاهرة تشكل خطرا جديا يهدد حياة الأم والجنين، معا. فقد يتطور لدى كليهما فشل كبدي، تلوث حاد أو نزيف.
ليس واضحا السبب الذي يؤدي إلى تكوّن الكبد الدهني خلال الحمل، وربما كان للهرمونات تأثير/ دور في التسبب بهذا المرض.
بعد تأكيد تشخيص الإصابة بهذا المرض لدى المرأة الحامل، يتم توليدها في أسرع وقت ممكن. في حالات معينة قد تحتاج الأم إلى العناية المشددة لبضعة أيام. لكن الكبد، في معظم الحالات، يعود إلى أداء عمله بشكل طبيعي، في غضون بضعة أسابيع.