أسباب مرض دوالي الساقين

 

-التقدم في العمر:
تفقد الأوردة مرونتها مع التقدّم في العمر، مما يسبب ضعف الصمامات، وبالتالي السماح للدم بالعودة إلى الوراء بدلاً من التدفق باتجاه القلب.

-الحمل:
تتعرّض النساء للإصابة بدوالي الساقين أثناء الحمل، وذلك لأنّ الحمل يزيد من حجم الدم في الجسم، كما يقلل من تدفق الدم من الساقين باتجاه القلب، وزيادة الضغط الواقع على الأوعية الدموية في منطقة الحوض نتيجة لنمو الجنين داخل الرحم، بالإضافة إلى أنّ تغير مستوى الهرمونات أثناء الحمل يسبب ارتخاء جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بدوالي الساقين، ومن الجدير بالذكر أنّ دوالي الساقين الناجم عن الحمل يختفي عادةً دون الحاجة لأيّ تدخل طبي خلال 3-12 شهراً بعد الولادة.

-الجنس:
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية، أو ما بعد سن اليأس، حيث تسبب هذه التغيرات ارتخاء جدران الأوردة الدموية، كما أنّ تناول العلاج البديل للهرمونات أو حبوب تنظيم الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.

-السمنة:
يسبب الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على الأوردة.

-الوقوف أو الجلوس لمدّة طويلة:
يؤدي الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة إلى منع تدفق الدّم.

-التاريخ العائلي:
يزداد خطر الإصابة بدوالي الساقين في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.