أسباب حصوة المثانة
١-تضخُّم البروستات:
تقع غدّة البروستات عند الذكور بين المثانة والقضيب، بحيث تحيط بالإحليل، ومع تقدّم العمر، قد تتعرّض هذه الغدّة صغيرة الحجم للتضخّم، الأمر الذي قد يتسبّب بالضغط على الإحليل، وإعاقة تدفق البول من المثانة، وفي حال عدم استجابة المصاب لعلاج تضخم البروستات، فإنّ ذلك يزيد من خطر معاناته من حصوات المثانة.
٢-المثانة العصبية:
تتمثل هذه الحالة الصحيّة بإصابة الأعصاب التي تتحكّم بالمثانة بالتلف، نتيجة معاناة المصاب من مشكلة عصبيّة معيّنة، أو تعرّضه لإصابة أو حادث أضرّ بالأعصاب في الحبل الشوكي، ممّا يُسفر عنه منع إفراغ المثانة بشكل كامل، وفي الحقيقة يتم استخدام القسطرة البولية في حالة الإصابة بالمثانة العصبيّة للمساعدة على تدفّق البول من المثانة، وبالرغم من كفاءة استخدام القسطرة البولية في التخلّص من البول المتجمع في المثانة، إلاّ أنّها قد تترك كمية قليلة من البول فيها، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بحصوات المثانة.
٣-فتق المثانة أو القيلة المثانية:
وهي إحدى المشاكل الصحيّة التي غالباً ما تُصيب النساء، ويتمثّل هذا الفتق بوجود ضعف في جدار المثانة، وهبوطه إلى منطقة المهبل، الأمر الذي قد يحدث نتيجة الشدّ أثناء الولادة، أو حمل الأشياء الثقيلة، أو الشدّ أثناء التبرز كما في حال الإصابة بالإمساك، فيسفر عن هذا الفتق إعاقة مجرى البول وتدفقه من المثانة.
٤-ردوب المثانة:
وهي عبارة عن جيوب تتكون في جدار المثانة، وكلّما ازداد حجم هذه الجيوب، فإنّ ذلك يزيد من صعوبة تفريغ المثانة بشكل كامل.
٥-جراحة تكبير المثانة:
ويتم خلال هذه العمليّة إزالة جزء من الأمعاء، وربطه بالمثانة بهدف تكبير حجمها، وتُستخدم هذه الطريقة الجراحيّة في علاج بعض حالات السلس البولي، وقد يكون لهذه العمليّة دور في تكوّن حصوة المثانة.
٦’تناول غذاء غير متوازن:
فالنظام الغذائي غير المتوازن، والذي يتضمّن كميات كبيرة من الدهون، والسكريات، والأملاح، وكميات قليلة من فيتامينات A و B، يزيد من خطر تكوّن حصى المثانة، خاصّةً في حال عدم الحرص على شرب كميات كافية من السوائل.